أ يا امراة من العهد الجميل ..
يا صنيعة الامس ..صانعة الحب و الحنين ...
آنا اما أزال ضائعة بين ضفة و شط ..أزيغ و أميل ..
أراك تتابطين حقيبة الرحيل ،،،فهل ضاقت بك الدنيا ..
أم تقت الى أحبائك تحلقين ..؟؟؟
تمهلي سيدة الكون ،،فما الان وقت الرحيل ،،،
رويدا ... أمهليني ..أرجوكي و لا تنسحبين
...أشعرك و رائحة الموت بك تطوف و اليها تستكنين ...
يغتالك الزمن و علي ما تزالي تكذبين ..
ألا تعلمي بان الهزاز الجميل سرقه الحزن و الشوق الدفين ؟؟
و أنت تصرين على ترك عالمي و لا ترحمين ...
أصبحت ذابلة كدمعة من عيني تنهمرين ...
مذ عامين و أنا أبكي .. أخفي .. فلا تشعرين
رويدا ...تريثي فأنت الان كلي تدغدغين ...
علتي أنك ما تبقى من الحب الهائم السجين ...
و ان رحلت لن نلتقي فهل على بعدي تقدرين ؟؟؟
أنا لا اقوى على وداعك و غيابات السنين ..
فلآبكيك حية و لا تذهبين ..
بعدك ستتوارى دموعي و أبكي نفسي فما تسمعين ..
قلبي المسكين من طعنات الغياب .. بات ممزقا من انين الغابرين
أ مستعجلة أنت و أشلائي ممزقة من الحرمان ،،،أ و لا تدرين ؟؟
مهلا أمي ...انتظريني ،،،فربما معا يحلو الرحيل ...فلا تستسلمين ...
نستقر على تل هادئ ،،،تطمرنا تلة من الثرى و الرياحين ..
حينها ..لن اقول ماتت ... بل متنا ...
و مرحبا بسفينة الرحيل