🟨
*أخي المسلم أختي المسلمة دقيقه من فضلكم*
وقال عليه الصلاة والسلام
إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعاً
وفي رواية مسلم والترمذي
مسيرة ثلاث
وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة
رواه الترمذي وهذا التضخيم
لصورهم ليكون أبلغ لهم في التعذيب
3 قال عز وجل
{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ * فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} [سورة الواقعة الآيات 51-56]
إذاً هذا هو طعام أهل النار يأكلون من شجرة الزقوم وهي شجرة خبيثة جذورها تضرب في قعر النار قبيحة المنظر كأنها رؤوس الشياطين ومع ذلك لا يجد أهل النار طعاماً غيرها فيأكلون منها حتى تمتلئ بطونهم فإذا امتلأت أخذت تغلي في أجوافهم فيتألمون لذلك ألماً شديدا
فيندفعون إلى الحميم ذلك الماء الحار الذي بلغ منتهى الحرارة فيشربون منه كشرب الإبل التي تشرب وتشرب
ولا ترتوي لمرض أصابها
وعند ذلك يقطع الحميم أمعائهم وقد صور لنا الرسول صلى الله عليه وسلم شناعة الزقوم وفظاعته
فقال لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم فكيف بمن يكون طعامه
الراوي عبدالله بن عباس المحدث الترمذي المصدر سنن الترمذي الصفحة أو الرقم 2585
خلاصة حكم المحدث حسن صحيح