شبكة محاسبة النفس الاسلامية

من عظماء الاسلام-------------------البخاري  920465607
شبكة محاسبة النفس الاسلامية

من عظماء الاسلام-------------------البخاري  920465607
شبكة محاسبة النفس الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة محاسبة النفس الاسلامية



 
الرئيسيةمحمود الريدىأحدث الصورالتسجيلدخول



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 فاتحي مواضيع
فتاة مسلمة
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
محمود الريدى
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
الحامدة لنعم الله
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
رنا حسن
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
mlk_mlkm
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
aicha
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
nada mahmuod
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
عبد الله
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
nada mahmod
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
heshamabdo
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_rcapمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_voting_barمن عظماء الاسلام-------------------البخاري  I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» الصبر على طاعة الله
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالسبت أكتوبر 10, 2020 10:22 pm من طرف محمد

» فوائد القرفة لتقليل الدهون والسكري والكوليسترول
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالسبت سبتمبر 12, 2020 12:25 am من طرف محمد

» محمد العرش
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالسبت سبتمبر 12, 2020 12:15 am من طرف محمد

» الحديث الشريف
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2020 1:23 am من طرف محمد

» التكبير المطلق والمقيد
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2020 12:58 am من طرف محمد

» بر الوالدين
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2020 1:47 am من طرف محمد

» كتاب روعة لتعليم مبادئ الانجليزية ... تحفة وحجمة صغير
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:20 pm من طرف naseh

»  يا رب أمطر سمآءهم بـ الفرح .. واكثف في العيد غيم عطيآك
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2013 2:30 am من طرف شهد خالد

»  نصيحة لحجاج بيت الله الحرام
من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2013 2:28 am من طرف شهد خالد

المواضيع الأكثر نشاطاً
كتاب روعة لتعليم مبادئ الانجليزية ... تحفة وحجمة صغير
طرائف مصرية ...متجدد بأمر الله
الترتيب الزمنى للانبياء واعمارهم
هداية الرحمن فى تجويد القرآن
كنوز من الحسنات
سلسة السيرة النبوية كاملة منذ ميلاد الرسول حتى وفاتة
في حكم الخمار لمن تغطي بجلبابها الوجه والصدر
حــياة القلــوب
نرحب بالدكتورة / خلود بيننا
الإصلاح بين الناس وجمع القلوب
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 45 بتاريخ الجمعة فبراير 02, 2024 2:00 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو محمد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2787 مساهمة في هذا المنتدى في 1055 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط محاسبة النفس الاسلامية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة محاسبة النفس الاسلامية على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تصويت

 

 من عظماء الاسلام-------------------البخاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nada mahmuod
عضو جديد
عضو جديد



من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Jb12915568671


الدولة : من عظماء الاسلام-------------------البخاري  3dflag10
عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
العمر : 39
الموقع : الاسكندرية

من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Empty
مُساهمةموضوع: من عظماء الاسلام-------------------البخاري    من عظماء الاسلام-------------------البخاري  Emptyالسبت أكتوبر 29, 2011 12:50 am

من عظماء الاسلام-------------------البخاري
[center]

البخاري
قامت الأم من نومها ، تقول في فرح : يا لها من رؤية طيبة !! نبي الله "إبراهيم" – عليه السلام- يأتيني في منامي ويقول لي :
"يا هذه ، قد رد الله على ابنك بصره لكثرة دعائك " . اللهم اجعلها بشرى خير ، اللهم استجب دعائي ، ورد على ولدى الصغير بصره .
وسارت الأسم الصالحة إلى حجرة ولدها ، وهى تحرك قدميها بصعوبة بالغة ، وعندما وصلت إلى فراشه همت أن توقظه لكنها ترددت كثيرًا ، فقد كان قلبها المكلوم يرتجف بشدة ، فأخذت تمسح بيديها المرتعشتين على رأسه بحنان وعطف، وهى ما زالت تدعو الله أن يستجيب لها ويشفى ولدها ، فاستيقظ الصغير من نومه ، وأخذ ينظر في دهشة وهو يحرك جفونه باضطراب ، ويقول بصوت متقطع :
أمي !!إنني أراك يا أمي !! أرى وجهك الجميل !! أرى حجرتي ولعبي !!
الحمد لله .. الحمد لله .. لقد رد الله إلىَّ بصري !!!
أحست الأم من فرحتها أنها في حلم جميل ، لكنها ما لبثت أن عادت إلى وعيها بعد أن رأت ولدها الحبيب يجرى ويلعب كما كان يفعل من قبل ، فقالت في إيمان وفرحة :
الحمد لله .. الحمد لله القادرعلى كل شيء .
وذات صباح كانت الأم ترتب منزلها فوقعت يدها على بعض الأوراق المدونة عليها أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فتذكرت زوجها الحبيب "إسماعيل" وقالت في حزن وألم ، وهى تمسح دمعة حارة قد انحدرت على وجنتيها : يرحمك الله يا أبا "محمد" لقد كنت رجلاً تقيًّا ورعًا ، وكم كنت تتمنى أن يكون ولدك "محمد" من رجال العلم ، وإنني أعاهدك أن أبذل كل ما في وسعى لكي أحقق لك أمنيتك الغالية إن شاء الله ،ثم نادت على ولدها في حب ، فأقبل الصغيرمسرعًا في أدب فقالت له : لقد آن لك يا بنى أن تطلب العلم وتنفع نفسك وتنفع الناس من حولك ، وسوف أرسلك غدًا إلى الكتاب لكي تحفظ القرآن ، وتتعلم الحديث النبوي الشريف ، وتدرس اللغة العربية لتصبح عالمًا جليلاً كما كان أبوك "إسماعيل" – يرحمه الله .
فقال الصغير "محمد" في ذكاء : أو كان أبى عالمًا كبيرًا يا أمي ؟
فقالت الأم : نعم يا بنى ؛ فقال "محمد" في أدب : أعدك يا أمي أن أسير على نهجه وأسلك طريقه بجد واجتهاد بإذن الله .
كانت مدينة "بخارى" (تقع الآن في دولة أو***ستان الإسلامية ) من أعظم مدن بلاد "ما وراء النهر" حينئذ ، وكانت الكتاتيب التي تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم والتاريخ والفقه منتشرة بصورة واسعة في أرجاء المدينة ، فانطلق الصغير "محمد بن إسماعيل البخاري" ينهل العلم من تلك الموارد العذبة ، فظهر عليه نبوغ مبكر أذهل كل من حوله ، فقد كان يملك ذهنًا وقَّادًا ، وقلبًا واعيًا ، وذاكرة مدهشة، وقدرة فائقة على الحفظ ، حتى إنه أتم حفظ القرآن الكريم ، وأتقن اللغة العربية ، وألم بكثير من الفقه وحفظ الحديث النبوي ، ولم يكن قد جاوز العاشرة من عمره ، وكانت الأم الصالحة دائمًا ما تشجع ولدها ، وتهيئ له البيئة الصالحة لطلب العلم ، وبعد أن أتم "البخاري" دراسته في الكتاب رأت أمه الواعية أن ترسله إلى حلقات العلم المعروفة في "بخارى" "سمرقند" و"بيكند" و"مرو" و"نيسابور" ، وذاعت شهرته بين العلماء حتى صار يناقش أساتذته، بل ويصحح لهم في بعض الأحيان !!
ولم يقف التفوق والنبوغ بالبخاري عند هذا الحد بل إن شيخه "محمد بن سلام البيكندى" عالم "بخارى" ومحدث بلاد "ما وراء النهر" كان يطلب منه أن يراجع له بعض كتبه فإذا وجد فيها خطأ صوبه ، فكان العلماء يتساءلون متعجبين : من يكون ذلك الغلام الذي يصحح كتب أستاذه ؟!
فكان الإمام "البيكندى" يقول في فخر واعتزاز بتلميذه النجيب : هذا الذي ليس له مثيل !!
وكثيرًا ما كان الإمام "البيكندى" يحدث زملاءه عن تلميذه "البخاري" الذي يحفظ سبعين ألف حديث ، وليس ذلك فحسب بل إنه لا يحدث بحديث عن الصحابة أو التابعين إلا وكان يعرف متى وأين ولدوا ؟ وأين عاشوا ؟ ومتى كانت وفاتهم؟!!
ومرت السنون ، وأصبح "محمد بن إسماعيل" في السادسة عشرة من عمره فأحس أنه في حاجة ماسة إلى أن يطلب العلم في ربوع الدنيا ؛ حتى يشبع نهمه ويروى ظمأه ، فتوجه إلى "مكة المكرمة" في صحبة أمه وأخيه الكبير "أحمد" سنة
(210 ﻫ) للحج وطلب العلم ، وبعد انقضاء موسم الحج عادت الأم وولدها "أحمد" إلى "بخارى" ، وبقى "البخاري" بمكة يتنقل بين مناراتها العلمية شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا ، فلم تمرعليه سنتان في تلك البلدة الطاهرة حتى بدأ في تأليف كتاب "قضايا الصحابة والتابعين " الذي يعد أول مؤلفاته الخالدة .
وكان دائمًا ما يحلو للبخاري أن يذهب إلى "المدينة المنورة" ، وكان من ثمار هذا المكان وبركته أن ألف "البخاري" كتاب "التاريخ الكبير" الذي يعد أول كتاب جامع لأسماء رواة الحديث النبوي الشريف وأحوالهم.

ومن "المدينة المنورة" تلك البقعة العطرة الطاهرة انطلق "البخاري" في نشاط لا يعرف الكسل يطوف بلدان العالم الإسلامي حبًّا في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم- ، فسافر إلى "الحجاز" و"الشام" و"مصر" و "خراسان" (وهى منطقة واسعة تقع اليوم في الشمال الشرقي من "إيران" وجنوب "روسيا" وغرب "أفغانستان" )
وزار "البصرة" ونزل ببغداد ، وكانت حينئذ عاصمة للخلافة العباسية . وقد استفاد "البخاري" من تلك الرحلات العلمية أعظم استفادة ، وقرت عينه بمقابلة معظم رجال الحديث في زمانه فجلس إليهم واستمع منهم وحفظ عنهم العلم

وذات مساء رأى "البخاري" رؤية عجيبة كانت لها أثرًا عظيمًا جدًّا في حياته كلها!!
فقد رأى نفسه وهو واقف أمام رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو يمسك في يده مروحة يدفع بها الأذى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فأصابته الحيرة وأخذته الدهشة فذهب إلى شيوخه ليسألهم عن تفسيرهذه الرؤية فقالوا له في فرحة: إنك إن شاء الله سوف تدفع الكذب والافتراء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم
– وهنا تذكر "البخاري" شيخه "إسحاق بن راهويه" عالم "خراسان" الكبير عندما قال لتلاميذه : "لو أنكم جمعتم كتاباً مختصراً في الصحيح من سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم" .
فوقع ذلك القول في قلب "البخاري" ، وتذكر ذلك الحلم الذي كان يلح عليه منذ بدأ يطلب الحديث النبوي الشريف ، فشمر من فوره عن ساعد الجد ، وخاض غمار رحلته الطويلة في تأليف ذلك الكتاب العظيم سنة (217 ﻫ) ، وكان عمره حينئذٍ ثلاثة وعشرين عامًا.
وبسبب ذلك الحلم قطع "البخاري" آلاف الأميال متنقلاً بين أقطار العالم الإسلامي متعرضًا للمتاعب والأهوال ، متكبدًا المشاق الكبيرة ، ربما من أجل حديث واحدٍ من أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم ، وقد وصل به الأمر في بعض الأحيان أن أكل الحشائش لكي يسد جوعه بعد ما أنفق كل ما معه من مال ، حتى الساعات القليلة التي كان يقتنصها لينال قسطًا قليلاً من الراحة والنوم ، لم يكن يترك نفسه تهنأ بها ؛ فقد كان يقوم في الليلة الواحدة من خمس عشرة مرة إلى عشرين مرة يوقد السراج ، ثم يجلس يصنف ويرتب ما جمعه من أحاديث .
وقد أخذ "البخاري" شرطًا على نفسه ألا يكتب حديثًا عن راوٍ من رواة الحديث إلا بعد أن يلتقي به بنفسه ، ويسمع منه الحديث بأذنه ، وكان لا يأخذ حديثًا إلا ممن يتصفون بالأمانة والإتقان والدقة والورع وقوة الحفظ ، وبعد كل ذلك كان يغتسل ويصلى ركعتين لله- عز وجل – ثم يضع الحديث الذي تكتمل كل شروطه في كتابه .
وبعد ستة عشرعامًا من الجهد والعمل المتواصل أتم "البخاري" كتابه الجليل ، جامعًا بين دفتيه ما يقرب من (7000) حديث صحيح ، اختارها من بين
(600.000) حديث من الصحيح وغير الصحيح ، وقد ترك "البخاري" كثيرًا من الأحاديث الصحيحة حتى لا يطول الكتاب ، واختار الإمام اسم "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسننه وأيامه" ليكون عنوانًا لأصح كتاب بعد كتاب الله – عز وجل المعروف (بصحيح البخارى)
وقد نال الكتاب شهرة كبيرة ، وحظى "البخاري" بسببه بمكانة عظيمة ، كان جدير بمثله أن يتبوءها ، فقد كان – رضى الله عنه – واسع المعرفة غزير العلم ، عظيم الخلق ، سمح الطبع ، عزيز النفس ، عفيف اللسان ، زاهدًا في الدنيا ، قوى الإيمان ، شديد المراقبة لله ، وبعد أن ذاعت شهرة الإمام "البخاري" في ربوع الدنيا أقبل ألوف الدارسين يتتلمذون على إمام الحفاظ والمحدثين حتى وصل عدد من كان يحضر مجلسه ببغداد إلى عشرين ألف إنسان ، وكان من أعلام تلامذته : "الترمذى" و"النسائي" و"مسلم"وغيرهم .
وفى عام (250 ﻫ) رحل "البخاري" إلى مدينة "نيسابور" من مدن "خراسان" ، وأقام فيها مدة يعلم أهلها ، ثم قرر أن يعود إلى بلده الحبيب " بخارى" فتسابق أهلها إلى الخروج لاستقباله في احتفال عظيم نصبت فيه الخيام ، وعلقت الزينات ونثرت على الإمام الورود والدراهم والدنانير ، وكانت فرحة عظيمة عمت "بخاري" كلها .
وتشاء رحمة الله بالإمام ألا يقبضه إليه قبل أن تطمئن نفسه ، وتعود الفرحة إلى قلبه ، فى أحد الأيام أرسل إليه أهل "سمرقند" يطلبونه ، فأجابهم الإمام إلى طلبهم ، واستعد للرحيل إليهم في سعادة بالغة ، فلما مشى إلى دابته قليلاً قال : "أعيدوني فقد ضعفت واشتد على المرض" فلما أعادوه إلى بيته دعا بدعوات ، ثم اضطجع على سريره ، وسال منه عرق غزير ، ثم صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها ، وكانت وفاته – رضى الله عنه – ليلة السبت ، أول شهر شوال سنة (256 ﻫ = 870 م) ، وكان عمره حينئذ اثنين وستين عامًا ، ودفن الإمام بقرية "خرتنك" ، وهى تعرف الآن بقرية "خواجة صاحب" ، فرضى الله عنه، وأسكنه فسيح جناته آمين .
الملاك-----------الملاك الأبيض-------------الأبيض[/
center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من عظماء الاسلام-------------------البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة محاسبة النفس الاسلامية :: نقل شغل أعضاء النتلوج :: ندى محمود-
انتقل الى: