الشِّدَّةُ أَوْدَتِ بِالْمُهَجِ ** يَا رَبِّ فَعَجِّلْ بِالْفَرَجِ
وَالأَنْفُسُ أَضْحَتْ فِي حَرَجٍ ** وَبِيَدِكَ تَفْرِيجُ الْحَرَجِ
هَاجَتْ لدعا خَوَاطِرُنَا ** وَالْوَيْلُ لَهَا إِنْ لَمْ تَهِجِ
يَا مَنْ عَوَّدَتَ اللُّطْفَ أَعِدْ ** عَادَاتُكَ بِاللّطْفِ البهجة
وأغلق ذَا الضِّيقِ وَشِدَّته ** وَافْتَحْ مَا سُدَّ مِنَ الْفُرُجِ
عِجْنَا لجناب نَقْصِدُهُ ** وَالأَنْفُسُ فِي أَوْجِ الْوَهَجِ
وَالِى أَفْضَالَكَ يَا أَملِى ** يَا ضَيْعَتَنَا إِنْ لَمْ نَعِجِ
مَنْ لِلْمَلْهُوفِ سِوَاكَ يَغثْ ** أَوْ لِلْمُضْطَرِّ سِوَاكَ نَجِي
وَإِسَاءَتُنَا لَنْ تَقْطَعَنَا **عَنْ بَابِكَ حَتَّى لَمْ نَلِجِ
فَلَكَمْ عَاصٍ أَخْطَا وَرَجَـــــــــــــــاكَ **ابْحَث لَهُ مَا مِنْكَ رجي
يَا سِيِّدَنَا يَا خَالِقِنَا **قَدْ ضَاقَ الْحَبْلُ عَلَى الهودج
وَعِبَادُكَ أَضْحَوا فِي أَلَمٍ ** مَا بَيْنَ مُكَيْربٍ وشجي
والأحشاء صَارَتْ فَي حَرَقٍ ** وَالأعْيُنُ تَمَارَتْ فِي لحج
فَالأعْيُنُ صَارَتْ فَي لحج **غَاصَتْ فِي الْمَوْجِ مَعَ الْمُهَجِ
وَالأزْمَةُ زَادَتْ شِدَّتُهَا ** يَا أَزْمَةٌ علَّك تَنْفَرجِ
يامُنقذ الغرقى
ياعماد من لا عماد له .. وياذخر من لا ذخر له .. وياغياث من لا غياث له
.. ياكريم العفو، يامحسن التجاوز ،ياكاشف البلاء ياعظيم الرجاء ياعون
الضعفاء يامنقذ الغرقي يامنجي الهلكي يامحسن يامُجمل يامٌنعم يامُفضل ..
انت الذي سبّحك سواد الليل ونور النهار وضوء القمر وشعاع الشمس وذوي الماء
وحفيف الشجر يالله .