شبكة محاسبة النفس الاسلامية

التشبه والتقليد 920465607
شبكة محاسبة النفس الاسلامية

التشبه والتقليد 920465607
شبكة محاسبة النفس الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة محاسبة النفس الاسلامية



 
الرئيسيةمحمود الريدىأحدث الصورالتسجيلدخول



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 فاتحي مواضيع
فتاة مسلمة
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
محمود الريدى
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
الحامدة لنعم الله
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
رنا حسن
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
mlk_mlkm
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
aicha
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
nada mahmuod
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
عبد الله
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
nada mahmod
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
heshamabdo
التشبه والتقليد I_vote_rcapالتشبه والتقليد I_voting_barالتشبه والتقليد I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» الصبر على طاعة الله
التشبه والتقليد Emptyالسبت أكتوبر 10, 2020 10:22 pm من طرف محمد

» فوائد القرفة لتقليل الدهون والسكري والكوليسترول
التشبه والتقليد Emptyالسبت سبتمبر 12, 2020 12:25 am من طرف محمد

» محمد العرش
التشبه والتقليد Emptyالسبت سبتمبر 12, 2020 12:15 am من طرف محمد

» الحديث الشريف
التشبه والتقليد Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2020 1:23 am من طرف محمد

» التكبير المطلق والمقيد
التشبه والتقليد Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2020 12:58 am من طرف محمد

» بر الوالدين
التشبه والتقليد Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2020 1:47 am من طرف محمد

» كتاب روعة لتعليم مبادئ الانجليزية ... تحفة وحجمة صغير
التشبه والتقليد Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:20 pm من طرف naseh

»  يا رب أمطر سمآءهم بـ الفرح .. واكثف في العيد غيم عطيآك
التشبه والتقليد Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2013 2:30 am من طرف شهد خالد

»  نصيحة لحجاج بيت الله الحرام
التشبه والتقليد Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2013 2:28 am من طرف شهد خالد

المواضيع الأكثر نشاطاً
كتاب روعة لتعليم مبادئ الانجليزية ... تحفة وحجمة صغير
طرائف مصرية ...متجدد بأمر الله
الترتيب الزمنى للانبياء واعمارهم
هداية الرحمن فى تجويد القرآن
كنوز من الحسنات
سلسة السيرة النبوية كاملة منذ ميلاد الرسول حتى وفاتة
في حكم الخمار لمن تغطي بجلبابها الوجه والصدر
حــياة القلــوب
نرحب بالدكتورة / خلود بيننا
الإصلاح بين الناس وجمع القلوب
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 45 بتاريخ الجمعة فبراير 02, 2024 2:00 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو محمد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2787 مساهمة في هذا المنتدى في 1055 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط محاسبة النفس الاسلامية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة محاسبة النفس الاسلامية على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تصويت

 

 التشبه والتقليد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mlk_mlkm
مشرف
مشرف
mlk_mlkm


الدولة : التشبه والتقليد 3dflag15
عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 02/05/2011

التشبه والتقليد Empty
مُساهمةموضوع: التشبه والتقليد   التشبه والتقليد Emptyالأحد نوفمبر 27, 2011 5:26 pm

الحمدلله والصلاة على رسول الله وبعد:
فإن حياة كثرة المسلمين اليوم قد اصطبغت بصبغة الحضارة الغربية في الفكر والتصور والاعتقاد، في التربية والتلقي والتعليم والثقافة، في السياسة وأنظمة الحكم، في الاقتصاد، وفي سائر الأمور.
فنحن نرى الآن أن السيل بلغ الزبى؛ فبلغ بها في تقليد الغرب الكافر مبلغًا يندى له الجبين؛ إذ أخذ كثير من المسلمين عنهم كل رذيلة ومنقصة.
أخذوا الاستهتار بالأخلاق، والقيم، والدين..!!
وأخذوا الجشع والأنانية، والخداع والتحايل والمكر، والخيانات!!
وأخذوا الميوعة، والتبرج، والسفور، والفجور، والتخنث!!
ثم الذل والصغار، والتبعية السياسية والاقتصادية، والثقافية والفكرية!!
وتركوا كل ماهو نافع وبّناء ومفيد من إنتاج أولئك في شتى المجالات والعلوم والتجارب، والإبداع البشري مما أحله الله.

التشبه:

عرفه الإمام محمد الغزي الشافعي فقال: التشبه عبارة عن محاولة الإنسان أن يكون شبه المتشبه به، وعلى هيئته، وحليته، ونعته وصفته، وهو عبارة عن تكلف ذلك وتقصده وتعمله.

التقليد:

هو أن يتبع الإنسان غيره في قول أو فعل أو اعتقاد أو سلوك من غير دليل ولا نظر ولا تأمل ودون إدراك ووعي.

التقليد في الشرع:

وهو أن يتبع الإنسان غيره في حكم شرعي من غير اجتهاد في ذلك الحكم ولا دليل وهنا قد لا يكون التقليد مذمومًا على كل حال؛ بل ينبغي على من لايقدر على الاجتهاد والنظر في الأحكام الشرعية أن يتبع غيره من الأئمة المجتهدين كما قال -تعالى-: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] واتباع العامي للإمام والأمة للمجتهد هو نوع من التقليد.
وإنما يذم التقليد في حق من يقدر على الاجتهاد والنظر في الأحكام، ومن يتبع غيره في باطل أوبدعة أو يتعصب لرأي معين ويحمل الناس عليه فهنا يمقت.

التقليد الأعمى:

هو ما سلكه المسلمون من غير إدراك ولا وعي ولا تمحيص من اتباع الكفار، والأخذ منهم، والتشبه بهم في شتى ألوان الحياة وأنماط السلوك والأخلاق، وأشكال الإنتاج، في الاعتقاد، والتصور، والفكر، والفلسفة، والسياسة، والاقتصاد، والأدب، والفن، والثقافة، والنظم، والتشريع، من غير اعتبار للعقيدة والشريعة الإسلامية، والأخلاق الفاضلة، ومن غير التزام المنهج الإسلامي الأصيل.

التقليد صفة نقص:

1- أن التقليد صفة سلبية لا تقع إلا من الجانب الضعيف وبالتالي فهي صفة نقص.

2- أن التقليد فيه معاني الانقياد، والانهزام، والاتباع، والتفويض، والاستسلام، والتحمل، والطاعة العمياء من غير نظر وتمييز بين ما يضر وما ينفع، ولا تفريق بين ما يوافق الشرع وما لا يوافقه.

الحكمة من النهي عن التقليد:

إن النهي عن التقليد في الشريعة الإسلامية وراءه حكم ومصالح نعلم بعضها ويخفى علينا الكثير منها، فمضار التقليد عموماً من البدهيات التي يعلمها ويدركها ويحسها كل الناس، أما تقليد المسلمين للكفار فضرره مشاهد من خلال الواقع، والتجربة، والاستقراء التاريخي في حياة الأمم والشعوب والحضارات والأمة الإسلامية خاصة.

أدلة النهي عن التقليد والتشبه:

أولًا من القرآن الكريم:

ورد النهي عن التشبه والتقليد للكفار في آيات عديدة وأساليب متنوعة ومنها:
1- بيان أن ذلك خطر عام على مصالح الأمة وكيانها، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].

2- التحذير منهم وعدم الاغترار بخصالهم السيئة وأهوائهم المضللة:
وقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].

3- بيان حقدهم ومكرهم وتمنيهم الشر للمسلمين:
قال -تعالى-: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109].

ثانيًا من السنة:

1- ماورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله: «من تشبه بقوم فهو منهم» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: ابن حبان، صحيح].

2- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم» قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن» [الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدث: البخاري، صحيح].
3- عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عن الرسول قال: «خالفوا المشركين احفوا الشوارب وأوفوا اللحى» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، صحيح].
وهو أمر صريح بمخالفة المشركين، وهو يدل على النهي عن موافقتهم.

أسباب التقليد الأعمى:

1- الجهل بحقيقة الإسلام.

2- البعد عن التربية الاسلامية.

3- الإعلام.

4- الفراغ.

5- ضعف عقيدة الولاء والبراء.

6- الانبهار بالتقدم المادي وجهل حقيقة حضارة الغرب.

العلاج:

1- إبداع وسائل عصرية تتناسب مع آلة هذه الهجمة الشرسة التي ترمي إلى زعزعة الثوابت، وأهم هذه الآلات وسائل الإعلام ويلاحظ فيها تطوير أساليب العرض الفكرية.

2- وضع استراتيجية مواجهة كاملة يشارك في تنفيذها: البيت، والمدرسة، والجهات التعليمية، والمؤسسات الدعوية، والإرشادية، والجهاز الأمني كذلك.

3- تنشئة الفرد تنشئة إسلامية شرعية صحيحة منذ الصغر، تربية وتعليمًا، بحيث يكون لديه الحصانة الذاتية لرد هذه الشعارات وعدم تقبلها، وهنا يأتي دور الأسرة، والمنهج التعليمي، ودور العلم والمدرسة.

4- أن ينهض علماء الأمة ومفكروها بدورهم تجاه مجتمعاتهم وأمتهم، وأن يمسكوا بزمام الدعوة إلى الله ويكونوا قادتها وموجهيها على هدي الرسول وسلف هذه الأمة الصالح.

5- تفعيل رسالة المسجد وإعادة دوره كمكان لإيصال العلم الشرعي لعامة المسلمين، بأساليب مسيرة ومتناسبة مع ظروف العصر، وتحت إشراف علمي وتربوي سليم.

6- توضيح حقيقة هذا التقليد وأنه لايقف عند الحد الظاهر فقط؛ بل إنه يتعداه إلى التأثير على العقائد وأمور القلب.

7- التأكيد على قضية العداوة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان؛ فإنها قائمة منذ آدم عليه السلام إلى قيام الساعة فالحزبان لا يلتقيان أبداً، فالأول يريد دعوة الناس إلى عبادة الله، والثاني يدعو الناس إلى عبادة الطاغوت وطاعته، وقتال المؤمنين لصدهم عن دينهم: {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} [البقرة: 217].

8- بعث الأمل وتقويته في النفوس بقرب نصر الله «لتقاتلن اليهود فلنقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي، فتعال فاقتله» وفي رواية بهذا الإسناد: وقال في حديثه: «هذا يهودي ورائي» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، صحيح].
والمؤمن موقن بأن الله حافظ دينه، ومعل كلمته، ولن يزال في الأمة موفقون يهدون بالحق وبه يعدلون، ولا تزال في أمة محمد طائفة على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله.
المحجة بيضاء، والطريق بين، والحق أبلج، وما على أهل الحق من المسئولين والعلماء والدعاة إلا أن يصدقوا في النوايا، ويشمروا في العمل، فرجل الأصالة، وصاحب الاستقلال المحمود: هو المسلم المستمسك بدينه، الواثق به، المعتز بتعاليمه.

أصناف من نُهينا عن التشبه بهم:

1- الشيطان: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، صحيح].
قال ابن تيمية: فإنه -صلى الله عليه وسلم- علل النهي عن الأكل والشرب بالشمال بأن الشيطان يفعل ذلك، فعلم أن مخالفة الشيطان أمر مقصود مأمور به، ونظائره كثيرة .

2- عموم الكفار: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم» قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن» [الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدث: البخاري، صحيح].

3- المبتدعة: عن أبي قلابة أنه قال: "إياكم وأصحاب الخصومات، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون".

4- الفساق: قال القرطبي: "لو خُص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم، فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم، فيظن به ظن السوء، فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه" .

5- الرجال بالنسبة للنساء والنساء بالنسبة للرجال: تشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال من كبائر الذنوب، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- المخنثين من الرجال، والمترجّلات من النساء، وقال: «أخرجوهم من بيوتكم»، قال: فأخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فلانًا، وأخرج عمر فلانًا. [الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: البخاري، صحيح] وفي رواية: «لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء» [الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: محمد جار الله الصعدي، صحيح]
قال ابن حجر: "قال الطبري: المعنى: لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء".

6- الحيوانات: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب» [الراوي: أنس بن مالك، المحدث: البخاري، صحيح].
عن عبد الرحمن بن شبل -رضي الله عنه-: «أن رسول الله نهى عن ثلاث: عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطّن الرجل المقام للصلاة كما يوطّن البعير» [الراوي: عبدالرحمن بن شبل، المحدث: الألباني، حسن].
قال ابن تيمية: "التشبه بالبهائم في الأمور المذمومة في الشرع مذموم منهي عنه؛ في أصواتها وأفعالها ونحو ذلك, مثل: أن ينبح نبيح الكلاب، أو ينهق نهيق الحمير، ونحو ذلك.

أحكام التشبه بالكفار:

قال ابن عثيمين: "الذي يفعله أعداء الله وأعداؤنا وهم الكفار ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: عبادات، القسم الثاني: عادات، القسم الثالث: صناعات وأعمال.
أما العبادات فمن المعلوم أنه لا يجوز لأي مسلم أن يتشبه بهم في عباداتهم, ومن تشبه بهم في عباداتهم فإنه على خطر عظيم, فقد يكون ذلك مؤديًا إلى كفره وخروجه من الإسلام.

وأما العادات كاللباس وغيره فإنه يحرم أن يتشبه بهم لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من تشبّه بقوم فهو منهم» [الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حبان ، صحيح].

وأما الصناعات والحرف التي فيها مصالح عامة فلا حرج أن نتعلم مما صنعوه ونستفيد منه، وليس هذا من باب التشبه، ولكنه من باب المشاركة في الأعمال النافعة التي لا يُعدّ من قام بها متشبهًا بهم".

حكم التشبه:

أولًا: من أنواع التشبه بالكافرين ما هو شرك أو كفر، كالتشبه في العقائد، والتشبه في بعض العبادات، وكالتشبه باليهود والنصارى والمجوس في الأمور المخلة بالتوحيد والعقيدة، كالتعطيل والإلحاد والحلول, وتقديس الأشخاص من الأنبياء والصالحين وعبادتهم ودعائهم من دون الله، وكتحكيم الشرائع والنظم البشرية، كل ذلك إما شرك وإما كفر.

ثانيًا: من التشبه ما هو معصية وفسق، كتقليد الكفار في بعض العادات، كالأكل باليد الشمال، والشرب بها، والتختم بالذهب، والتحلي به للرجال، وحلق اللحى، وتشبه النساء بالرجال، وتشبه الرجال بالنساء، ونحو ذلك.

ثالثًا: ما هو مكروه، وهو ما تردد الحكم فيه بين الإباحة والتحريم، على سبيل عدم الوضوح في الحكم، أعني أنه قد تتردد بعض أنماط السلوك والعادات والأشياء الدنيوية بين الكراهة وبين الإباحة، فهذا دَفْعًا لوقوع المسلمين في التشبه، يبقى حكمه مكروهًا.

رابعًا: ما هو مباح، وهو ما ليس من خصائصهم من أمور الدنيا، أي: ليس فيه سمة تخصهم وتميزهم عن المسلمين الصالحين، وما لا يجر إلى مفسدة كبرى على المسلمين أو إلى منفعة للكفار تؤدي إلى الصغار للمسلمين، ونحو ذلك. ومن المباح: الإنتاج المادي البحت والعلوم الدنيوية البحتة.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من المتتبعين لكتابه ولسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وأن يميتنا على الإسلام إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

سلسلة العلامتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التشبه والتقليد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة محاسبة النفس الاسلامية :: نقل شغل أعضاء النتلوج :: قسم خاص بجميع بمقالات الاعضاء وكتاباتهم في النتلوج-
انتقل الى: