بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
* مما لا شك فيه أن عدم الاستقرار السياسي في أي بلد يؤدي إلى هجرة الأدمغة فالعالِم يحتاج إلى هدوء وأجواء علمية مشجعة .
* كذلك الخوف واضطراب الأمن يؤدي إلى هجرة المتخصصين من حيث يخاف العالم على نفسه فيبحث عن مكان آمن .
* وأضف عدم تقدير واحترام العلماء والمبدعين من قبل دولتهم ؛ فالخبير الأجنبي يحصل على أضعاف ما يحصل عليه الخبير العربي .
ـــ مقترحات ومعالجات بشأن الحفاظ على الكفاءات لتستقر في بلادها وبهدف استقطابها وإعادة أصحاب الخبرات إلى بلادهم ..
1ــ تنمية الوازع الديني والوطني في قلوب ونفوس وعقول طلابنا وعلمائنا بالعوة إلى بلادهم وأوطانهم لخدمة البلاد والعباد .
2ــ أن تتبنى الدولة البعثات العلمية شريطة العودة إلى وطنهم .
3ــ إقامة مراكز للبحث العلمي ذات تخصصات متعددة حسب احتياجات كل بلد ورصد المبالغ الكافية لتغطية نفقات البحوث والتجارب مع منح ومكافآت مجزية للعلماء والمبدعين والمتميزين وجوائز تشجيعية لمن يقدم اختراعا جديدا أو يقدم بجثا متميزا نادرا .
4ــ أن يعطى للمبدع الحرية في اختيار التخصص الذي يرغب فيه ويميل إليه .
5ــ وضع استراتيجية عربية متكاملة بهدف الاستفادة من النخب العلمية وأن تعقد اتفاقات علمية وثقافية تبادلية فيما بين الدول العربية والإسلامية .
6ـ الأمال في البلاد العربية متوفرة والأصل هو أن يحسن استثمارها والاستفادة منها.
*************************
ويبقى السؤال : من يتبنى مشكلة هجرة الأدمغة والكفاءات
..أم ستبقى حبرا على ورق في ظل هذا الصمت المطبق ؛ رغم الخسائر الاقتصادية والعلمية نتيجة هذه الهجرة ؟؟؟؟!!!!!!!!!