فقهاء .. شهادة الزور بمحاكمة مبارك كبيرة من الكبائر

[center]ناشد رئيس لجنة الفتوى الأسبق ، الشيخ عبد الحميد الأطرش ، جميع شهود قضية محاكمة الرئيس المخلوع « العودة إلى رشدهم، بقول كلمة الحق » ، حتى لا يكونوا سبباً فى ضياع حقوق الأمة ، محذراً « هؤلاء ربما يدركهم الموت قبل خروجهم من قاعة المحكمة ، فيلقون ربهم مغضوبا عليهم".

الأطرش وصف تبديل الأقوال فى المحاكمة بأنه تشويه لوجه الحقيقة ، وهو تصرف " لا يخرج إلا من إنسان تافه وحقير "، حسب قوله ، مبرراً ذلك بأنه " أورد نفسه موارد الفتنة ، وأساء إلى من شهد له ومن شهد عليه ، لأنه بشهادته يقلب أوضاع الحقيقة" .

وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن قول الزور، فى قوله « ألآ وقول الزور » [1]، مشدداً على أن الشهادة التى تحول الظالم إلى مظلوم من أسوأ الأفعال التى يقوم بها من يحسب نفسه على الإسلام.

من جانبها نبهت الأستاذة فى جامعة الأزهر ، آمنة نصير ، إلى أن من يبدل أقواله ، بهدف تضليل المحكمة ، يرتكب كبيرة من الكبائر المنهى عنها ، وعقوبته مجمع عليها ومؤكدة فى الشرع .

وحذرت من أن المجتمع غالباً لم يعد يلقى بالاً لتلك الضوابط الدينية ، ولا يقدرها حق قدرها ، واصفة ذلك بأنه « أخطر ما يواجه المجتمع المصرى حالياً ، شهود الزور أمام المحاكم وحدهم. "

"مثل القتل والإشراك بالله " ، قول مختصر لعضو مجمع البحوث الإسلامية ، الدكتور عبد المعطى بيومى ، عن تبديل الأقوال وشهادة الزور ، لأنها من الأمور المفسدة للأمة ، لأنها تسهم فى ضياع حقوق المسلمين .

====================================

[1] تحقيق الحديث الوارد :
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ، قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وكان متكئا فجلس فقال - ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور، فما زال يقولها ، حتى قلنا : ليته يسكت .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5976 - خلاصة حكم المحدث: ]صحيح]

[/center]

جزاكى الله خيرا ورفع الله قدرك

جزاكم الله خيرا
اللهم اجبر كسر الامة العربيه و الإسلامية