بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
أخطاء في التلاوة :
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بسبب تشابه بين آياتين وردت فيهما الكلمة نفسها..
وسبب هذا النوع من الاخطاء هو أن الكلمة قد ترد مرة في
إحدى الآيات مضمومة مثلاً ، وترد في آية أخرى مكسورة
أو مفتوحة ، فيشتبه الأمر على البعض فيخطئ فى تلاوتها.
وهناك عدة أسباب للاختلاف في حركة الكلمة بين موضع
وآخر منها: تغير معنى الكلمة ..
أ ـ مثال ذلك كلمة : ( سُِخريَّا ) :
فقد وردت في القرءان الكريم بكسر السين وضمها ،
ولكل من الحالتين معنى يختلف عن الاخر :
_ فهي بكسر السين ( سِخريّا ) :
بمعنى السّخرية والإستهزاء ، وقد وردت في قوله تعالى :
{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي ..}المؤمنون110
و { أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ }ص63
_ وهي بضم السين ( سُخريّا ):
بمعنى التسخير في العمل والخدمة :وقد ورد ذلك في قوله تعالى :
{وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً}الزخرف
32.
********************
ب ـ ومثال آخر ، كلمة : ( ذُ َنُوب) :
فقد وردت في القرءان الكريم بضم الذال وفتحها :
فهي بضم الذال ( ذ ُنوب ) :
جمع ذنب بمعنى المعاصي ،
وقد وردت في آيات كثيرة ، منها قوله:
تعالى : {..وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ .. }آل عمران135.
ولكنها وردت بفتح الذال ( ذ َنوب ):
كما في قوله تعالى :
{ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذ َنُوباً مِّثْلَ ذ َنُوبِ أَصْحَابِهِمْ ..}الذاريات59
ومعناها هنا : النصيب من العذاب .
******************
2ـ الخطأ في الايآت التي فيها
تقديم المفعول به على الفاعل:
إذا تقدم المفعول به على الفاعل فإنه يبقى منصوباً ،
ولكن البعض يسهو فيجعله فاعلاً مرفوعاً ،
وبذلك يتغير المعني تغيراً فاحشاً ومثال ذلك:
أـ قوله تعالى:{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ ف.. }البقرة124
فكلمة (إبراهيمَ ) مفعول به مقدم ، وهو منصوب (وربُّهُ) فاعل ،
اي أن الله سبحانه هو الذي ابتلى إبراهيم ، ولو قرأ (إبراهيم)
بالرفع يصبح هو الفاعل ، وهذا تغير فاحش ينبغي الحذر منه.
ب ـ قوله تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ ..}البقرة : 133
فكلمة (يعقوبَ) مفعول به مقدم ، و( الموتُ ) فاعل مؤخر .
ولكن بعض الطلاب يقرأ هذة الآية فيعكس الحركات ،
فيقرا (يعقوب) بالضم فكأنه هو الفاعل ،
ويقرأ( الموت) بالفتح ، وهذا خطأ لأن الموت
هو الذي يحضر وبغير ميعاد إذا جاء الاجل .
((المصدر إسلاميات))
*********************
{ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ
لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
يتبع إن شاء الله ..
[size=21]أخطاء شائعة في التلاوة :
من برنامج أحكام التجويد
برواية حفص عن عاصم :
ــــــــــــــــــــــــــ
في سورة الفاتحة:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (مَالِكِ) في قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة 4] بتسكين الكاف، والصَّواب كسرها.
ـ يُسكِّن البعض الدَّال في كلمة: (نَعْبُدُ) في قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة 5] مُكْتِفيًا بالواو بعدها، والصَّحيح ضمُّها.
في سورة البقرة:
ـ تُقرأ كلمة (عَشرَة) في قوله تعالى: ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾[البقرة 60] بتسكين الشِّين، وليس بفتحها.
ومثلها في الآية 160 من سورة الأعراف: ﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾: تُقرأ -أيضًا- بتسكين الشِّين.
ــ أمَّا في الآية 196 من سورة البقرة: ﴿تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلةٌ﴾، والآية 89 من المائدة: ﴿فَإطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ﴾: فتُقرأ كلمة (عَشرَة) بفتح الشِّين فيهِما.
ـ يقرأ البعض كلمة (تَعْثَوْا) في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة 60] بضمِّ الثَّاء ومدِّها: "تَعْثُوا"، وهذا خطأ، والصَّواب: قراءتها بفَتْحِ الثَّاء وتسكين الواو: (تَعْثَوْا).
في سورة النِّساء:
ـ يقرأ بعض النَّاس كلمة (يُجَادِلُ) في قوله تعالى: ﴿هَا أَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [النساء 109] بكسر اللام، والصَّواب أنَّها مضمومة.
في سورة المائدة:
ـ تُقرأ كلمة (السَّبُعُ) في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة 3] بضمِّ حرف الباء، لا بتسكينه كما يقرأ البعض.
في سورة الأنعام:
ـ يقرأ البعض كلمة (الْجِنَّ) في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ﴾ [الأنعام 100] بكسر النُّون، والصَّواب أنَّها مفتوحة.
ـ تُقرأ كلمة (حَمُولَةً) في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا﴾ [الأنعام 142] بفتح الحاء، وليس بضمِّها.
ـ في قوله تعالى: ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ﴾ [الأنعام 143]: تُقرأ كلمة (الْمَعْزِ) بتسكين العَيْن، لا بكسرها.
ـ في قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام 161] تُقرأ (قِيَمًا) بكَسْر القاف وفتح الياء في رواية حفص عن عاصِم، لا بفتح القاف وكسر الياء مع التَّشديد.
في سورة الأعراف:
ــ كلمة (مَذْؤُوماً) في قوله تعالى ﴿قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً﴾ (الأعراف 18) يقرؤها البعض "مَذْمُومًا" بالميم. وكلمة (مذموما) وردت في سورة الإسراء في موضعين آية (18) و(22).
ــ في قوله تعالى ﴿تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتاً﴾ (الأعراف 74) يزيد بعض الناس كلمة (من) قبل كلمة (الْجِبَالَ) فيقرؤها "وتنحتون من الجبال بيوتا". وكلمة (من) لم ترد في هذه الآية من سورة الأعراف وإنما وردت في الآية 82 من سورة الحجر والآية 68 من سورة النحل والآية 149 من سورة الشعراء.
ـ في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف 170] تُقرأ كلمة (يُمَسِّكُونَ) في رواية حَفص: بضمِّ الياء وفتح الميم وكسر السِّين مع تشديدها.
ـ بعض النَّاس يضمُّ الواو أو العَيْنَ مِنْ كلمة (دَعَوَا) في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الأعراف 189] والصَّحيح أنَّ الحرفَيْن مفتوحان.
{ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ
لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
يتبع إن شاء الله
[/size]