شبكة محاسبة النفس الاسلامية

فصل في أحكام الزيارة وآدابها 920465607
شبكة محاسبة النفس الاسلامية

فصل في أحكام الزيارة وآدابها 920465607
شبكة محاسبة النفس الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة محاسبة النفس الاسلامية



 
الرئيسيةمحمود الريدىأحدث الصورالتسجيلدخول



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 فاتحي مواضيع
فتاة مسلمة
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
محمود الريدى
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
الحامدة لنعم الله
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
رنا حسن
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
mlk_mlkm
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
aicha
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
nada mahmuod
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
عبد الله
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
nada mahmod
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
heshamabdo
فصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_rcapفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_voting_barفصل في أحكام الزيارة وآدابها I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» الصبر على طاعة الله
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالسبت أكتوبر 10, 2020 10:22 pm من طرف محمد

» فوائد القرفة لتقليل الدهون والسكري والكوليسترول
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالسبت سبتمبر 12, 2020 12:25 am من طرف محمد

» محمد العرش
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالسبت سبتمبر 12, 2020 12:15 am من طرف محمد

» الحديث الشريف
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2020 1:23 am من طرف محمد

» التكبير المطلق والمقيد
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2020 12:58 am من طرف محمد

» بر الوالدين
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2020 1:47 am من طرف محمد

» كتاب روعة لتعليم مبادئ الانجليزية ... تحفة وحجمة صغير
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:20 pm من طرف naseh

»  يا رب أمطر سمآءهم بـ الفرح .. واكثف في العيد غيم عطيآك
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2013 2:30 am من طرف شهد خالد

»  نصيحة لحجاج بيت الله الحرام
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2013 2:28 am من طرف شهد خالد

المواضيع الأكثر نشاطاً
كتاب روعة لتعليم مبادئ الانجليزية ... تحفة وحجمة صغير
طرائف مصرية ...متجدد بأمر الله
الترتيب الزمنى للانبياء واعمارهم
هداية الرحمن فى تجويد القرآن
كنوز من الحسنات
سلسة السيرة النبوية كاملة منذ ميلاد الرسول حتى وفاتة
في حكم الخمار لمن تغطي بجلبابها الوجه والصدر
حــياة القلــوب
نرحب بالدكتورة / خلود بيننا
الإصلاح بين الناس وجمع القلوب
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 45 بتاريخ الجمعة فبراير 02, 2024 2:00 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو محمد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2787 مساهمة في هذا المنتدى في 1055 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط محاسبة النفس الاسلامية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة محاسبة النفس الاسلامية على موقع حفض الصفحات
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تصويت

 

 فصل في أحكام الزيارة وآدابها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتاة مسلمة
وسام الادارة العامة للمنتدى
وسام الادارة العامة للمنتدى
فتاة مسلمة


فصل في أحكام الزيارة وآدابها Jb12915568671
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Star1011
فصل في أحكام الزيارة وآدابها 4310
فصل في أحكام الزيارة وآدابها 25311

الدولة : فصل في أحكام الزيارة وآدابها 3dflag23
عدد المساهمات : 593
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 59

فصل في أحكام الزيارة وآدابها Empty
مُساهمةموضوع: فصل في أحكام الزيارة وآدابها   فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2011 5:46 pm

فصل في أحكام الزيارة وآدابها

وتسن زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحج أو بعده لما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام))، وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)) رواه مسلم. وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا)) أخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان. وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه)) أخرجه أحمد وابن ماجه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فإذا وصل الزائر إلى المسجد استحب له أن يقدم رجله اليمنى عند دخوله ويقول: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)). كما يقول ذلك عند دخول سائر المساجد، وليس لدخول مسجده صلى الله عليه وسلم ذكر مخصوص ثم يصلي ركعتين فيدعو الله فيهما بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، وإن صلاهما في الروضة الشريفة فهو أفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة))، ثم بعد الصلاة يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيقف تجاه قبر النبي صلى الله عليه وسلم بأدب وخفض صوت ثم يسلم عليه، عليه الصلاة والسلام قائلا: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته" لما في سنن أبي داود بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام))، وإن قال الزائر في سلامه: "السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة الله من خلقه، السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين، أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده". فلا بأس بذلك؛ لأن هذا كله من أوصافه صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه، عليه الصلاة والسلام ويدعو له لما قد تقرر في الشريعة من شرعية الجمع بين الصلاة والسلام عليه عملا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}الأحزاب الآية 56 ، ثم يسلم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويدعو لهما ويرضى عنهما.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لا يزيد غالبا على قوله: (السلام عليك يا رسول الله)، (السلام عليك يا أبا بكر)، (السلام عليك يا أبتاه)، ثم ينصرف وهذه الزيارة إنما تشرع في حق الرجال خاصة، أما النساء فليس لهن زيارة شيء من القبور كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنه لعن زوارات القبور من النساء، والمتخذين عليها المساجد والسرج)).
وأما قصد المدينة للصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء فيه ونحو ذلك مما يشرع في سائر المساجد فهو مشروع في حق الجميع لما تقدم من الأحاديث في ذلك. وأن يكثر فيه من الذكر والدعاء وصلاة النافلة اغتناما لما في ذلك من الأجر الجزيل.
ويستحب أن يكثر من صلاة النافلة في الروضة الشريفة لما سبق من الحديث الصحيح في فضلها، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)).
أما صلاة الفريضة فينبغي للزائر وغيره أن يتقدم إليها ويحافظ على الصف الأول بما استطاع، وإن كان في الزيادة القبلية لما جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم من الحث والترغيب في الصف الأول مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا)) متفق عليه ومثل قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال الرجل يتأخر عن الصلاة حتى يؤخره الله)) أخرجه مسلم وأخرج أبو داود عن عائشة رضي الله عنها بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الرجل يتأخر عن الصف المقدم حتى يؤخره الله في النار))، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: ((ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قالوا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف)) رواه مسلم.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تعم مسجده صلى الله عليه وسلم وغيره قبل الزيادة وبعدها، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحث أصحابه على ميامن الصفوف، ومعلوم أن يمين الصف في مسجده الأول خارج عن الروضة، فعلم بذلك أن العناية بالصفوف الأول وميامن الصفوف مقدمة على العناية بالروضة الشريفة، وأن المحافظة عليهما أولى من المحافظة على الصلاة في الروضة، وهذا بين واضح لمن تأمل الأحاديث الواردة في هذا الباب والله الموفق.
ولا يجوز لأحد أن يتمسح بالحجرة أو يقبلها أو يطوف بها؛ لأن ذلك لم ينقل عن السلف الصالح بل هو بدعة منكرة.
ولا يجوز لأحد أن يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم قضاء حاجة أو تفريج كربة أو شفاء مريض أو نحو ذلك، لأن ذلك كله لا يطلب إلا من الله سبحانه، وطلبه من الأموات شرك بالله وعبادة لغيره. ودين الإسلام مبني على أصلين:
أحدهما: ألا يعبد إلا الله وحده.
والثاني: ألا يعبد إلا بما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وهكذا لا يجوز لأحد أن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم الشفاعة؛ لأنها ملك الله سبحانه، فلا تطلب إلا منه كما قال تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}الزمر الآية 44 ،فتقول: (اللهم شفع في نبيك، اللهم شفع في ملائكتك وعبادك المؤمنين، اللهم شفع في أفراطي) ونحو ذلك.

وأما الأموات فلا يطلب منهم شيء لا الشفاعة ولا غيرها سواء كانوا أنبياء أو غير أنبياء؛ لأن ذلك لم يشرع ولأن الميت قد انقطع عمله إلا مما استثناه الشارع.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).

وإنما جاز طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ويوم القيامة لقدرته على ذلك، فإنه يستطيع أن يتقدم فيسأل ربه للطالب، أما في الدنيا فمعلوم وليس ذلك خاصا به، بل هو عام له ولغيره، فيجوز للمسلم أن يقول لأخيه: اشفع لي إلى ربي في كذا وكذا بمعنى ادع الله لي، ويجوز للمقول له ذلك أن يسأل الله ويشفع لأخيه إذا كان ذلك المطلوب مما أباح الله طلبه، وأما يوم القيامة فليس لأحد أن يشفع إلا بعد إذن الله سبحانه، كما قال الله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ}البقرة الآية 255

وأما حالة الموت فهي حالة خاصة لا يجوز إلحاقها بحال الإنسان قبل الموت، ولا بحاله بعد البعث والنشور؛ لانقطاع عمل الميت وارتهانه بكسبه، إلا ما استثناه الشارع، وليس طلب الشفاعة من الأموات مما استثناه الشارع، فلا يجوز إلحاقه بذلك، لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته حي حياة برزخية أكمل من حياة الشهداء، ولكنها ليست من جنس حياته قبل الموت، ولا من جنس حياته يوم القيامة، بل حياة لا يعلم حقيقتها وكيفيتها إلا الله سبحانه، ولهذا تقدم في الحديث الشريف قوله عليه السلام: ((ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام)).
فدل ذلك على أنه ميت وعلى أن روحه قد فارقت جسده لكنها ترد عليه عند السلام. والنصوص الدالة على موته صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة معلومة، وهو أمر متفق عليه بين أهل العلم، ولكن ذلك لا يمنع حياته البرزخية، كما أن موت الشهداء لم يمنع حياتهم البرزخية المذكورة في قوله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} آل عمران الآية 169

وإنما بسطنا الكلام في هذه المسألة لدعاء الحاجة إليه بسبب كثرة من يشبه في هذا الباب ويدعو إلى الشرك وعبادة الأموات من دون الله.

فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة من كل ما يخالف شرعه. والله أعلم.

وأما ما يفعله بعض الزوار من رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم وطول القيام هناك فهو خلاف المشروع؛ لأن الله سبحانه نهى الأمة عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الجهر له بالقول كجهر بعضهم لبعض، وحثهم على غض الصوت عنده في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}الحجرات الآيتان 2 – 3 ولأن طول القيام عند قبره صلى الله عليه وسلم والإكثار من تكرار السلام يفضي إلى الزحام وكثرة الضجيج وارتفاع الأصوات عند قبره صلى الله عليه وسلم، وذلك يخالف ما شرعه الله للمسلمين في هذه الآيات المحكمات، وهو صلى الله عليه وسلم محترم حيا وميتا، فلا ينبغي للمؤمن أن يفعل عند قبره ما يخالف الأدب الشرعي، وهكذا ما يفعله بعض الزوار وغيرهم من تحري الدعاء عند قبره مستقبلا للقبر رافعا يديه يدعو، فهذا كله خلاف ما عليه السلف الصالح من أصحاب رسول الله وأتباعهم بإحسان، بل هو من البدع المحدثات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد حسن.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).

ورأى علي بن الحسين (زين العابدين) رضي الله عنهما رجلا يدعو عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن ذلك وقال: ألا أحدثك حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم)) أخرجه الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي في كتابه الأحاديث المختارة.

وهكذا ما يفعله بعض الزوار عند السلام عليه صلى الله عليه وسلم من وضع يمينه على شماله فوق صدره أو تحته كهيئة المصلي، فهذه الهيئة لا تجوز عند السلام عليه صلى الله عليه وسلم، ولا عند السلام على غيره من الملوك والزعماء وغيرهم؛ لأنها هيئة ذل وخضوع وعبادة لا تصلح إلا لله كما حكى ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن العلماء، والأمر في ذلك جلي واضح لمن تأمل المقام وكان هدفه اتباع هدي السلف الصالح.

وأما من غلب عليه التعصب والهوى والتقليد الأعمى وسوء الظن بالدعاة إلى هدي السلف الصالح فأمره إلى الله، ونسأل الله لنا وله الهداية والتوفيق لإيثار الحق على ما سواه، إنه سبحانه خير مسئول.

وكذا ما يفعله بعض الناس من استقبال القبر الشريف من بعيد، وتحريك شفتيه بالسلام أو الدعاء، فكل هذا من جنس ما قبله من المحدثات، ولا ينبغي للمسلم أن يحدث في دينه ما لم يأذن به الله، وهو بهذا العمل أقرب إلى الجفاء منه إلى الموالاة والصفاء، وقد أنكر الإمام مالك رحمه الله هذا العمل وأشباهه، وقال: ((لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها)).

ومعلوم أن الذي أصلح أول هذه الأمة هو السير على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وصحابته المرضيين وأتباعهم بإحسان، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا تمسكهم بذلك، وسيرهم عليه، وفق الله المسلمين لما فيه نجاتهم وسعادتهم وعزهم في الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.

يتبـــــــــــــــــع ...
تنبيه [حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام]

"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحامدة لنعم الله
وسام الادارة العامة للمنتدى
وسام الادارة العامة للمنتدى
الحامدة لنعم الله


فصل في أحكام الزيارة وآدابها Jb12915568671
فصل في أحكام الزيارة وآدابها Star1011
فصل في أحكام الزيارة وآدابها 25311
الدولة : فصل في أحكام الزيارة وآدابها 3dflag15
عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

فصل في أحكام الزيارة وآدابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فصل في أحكام الزيارة وآدابها   فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 1:20 pm




اللهم اجعل حبيبنا و نور هدانا و مصطفانا صلى الله عيه و سلم شفيعنا

و اسقنا من يده الطاهرة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها

فصل في أحكام الزيارة وآدابها 3transparent



و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد
و على آله و صحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عبد الله


فصل في أحكام الزيارة وآدابها Jb12915568671
فصل في أحكام الزيارة وآدابها 25310

الدولة : فصل في أحكام الزيارة وآدابها Female11
عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 09/09/2011

فصل في أحكام الزيارة وآدابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فصل في أحكام الزيارة وآدابها   فصل في أحكام الزيارة وآدابها Emptyالجمعة أكتوبر 14, 2011 8:28 am

فصل في أحكام الزيارة وآدابها 3transparent



و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد
و على آله و صحبه أجمعين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل في أحكام الزيارة وآدابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أحكام النساء في الحج
» الأوقات المتعلقة بالحج والعمرة .. أحكام ومسائل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة محاسبة النفس الاسلامية :: اسلاميات متنوعة :: يُدرج فيه الموضوعات العامة المتنوعة التى ليس لها تصنيف فى أقسام المنتدى الأخرى :: ْ~ الاقسام الاسلامية للصوتيات ~. :: 

: قــسـم الـدروس و الـخطـب المرئية::

-
انتقل الى: