بالأمس كلنا رأينا ان القذافى قد قُتل وكل العرب فرحوا مثل الليبين بمقتل هذا الطاغيه وهو واحدة من ضمن حكام عرب
اساءوا لشعوبهم ونشروا الفساد فى الارض فمنهم من استحق عقابه ومنهم من ينتظر واخرته قريبه بأذن الله
ومما لا شك فيه اننا كلنا سعداء بانتهاء القذافى وانه قُتل لأنه اباد شعبه واستباح دمائهم ووصفهم بأنهم فئران وغيرة من الالفاظ
وكلنا تابعنا القذافى فى تلك الشهور وتحديه لشعبه وانه سوف يبيدهم وكل يوم كان يتلقى دعوات عليه من كل ليبى وكل عربى
القذاقى حكم ليبيا طيلة 42 عام ومساوئة كانت اكثر من محاسنه مثله مثل الحكام العرب الطغاة لكن هو كان اخطرهم واشرسهم
لأنه كان دائما مثال للجهل وكان دائما ملابسه وافعاله مثار سخريه ولم يتعاطف معه احد لأنه كان غير جدير بأن يكون رئيس لدولة
ليبيا والتى ولد فيها الزعيم والفدائى عمر المختار
ورغم انى مقدر مشاعر اخواننا الليبين فى فرحتهم بمقتل القذافى لكن الاسلام نهانا عن تمثيل جثث الموتى وما رأيناة بالامس
من جر القذافى والاصرار على تعذيبه وبعد وفاته تصويرة وقد لاقى خالقه وكذلك هناك من قام بوضع حذائه على وجهه
وهذا الفيديو وغيرة من المشاهد واللى كلنا رأيناة الامس واليوم يوضح ان القذافى تم المثيل بجثته وهذا الايجوز شرعا
من اقوال الرسول حول التمثيل بجثث الموتى :
قد ورد في حديث رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) لحمزة الأسلمي الذي أمّره على سريّة: "إن وجدتم فلاناً فاقتلوه، ولا تحرقوه، فإنّه لا يعذّب بالنّار إلاّ ربّ النّار" رواه ابن داود (3/124) وصحّحه ابن ماجة في الفتح (6/149)
- كما روى عمران بن حصين أنّ رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) قال: "كان رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) يحثّنا على الصّدقة وينهانا عن المثلة " رواه أبو داود 2/120 وقوّى إسناده ابن حجر في الفتح (7/459).
- وروى صفوان بن عسال قال: "بعثنا رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) في سريّة فقال: سيروا باسم الله وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله ولا تمثّلوا" أخرجه ابن ماجة.